أطاحت شرطة جدة بلص مطلوب، متخصص في سرقة سيارات عملاء البنوك، بعد مراقبتهم وكسر زجاج مركباتهم لتنفيذ جرائمه، إذ سرق خلال فترة وجيزة أكثر من 377 ألف ريال.
وكان أول بلاغات السرقة، حسبما تحصلت عليه «عكاظ»، عن فقدان مبلغ 215 ألف ريال من داخل سيارة عائلية كانت تقف بمواقف مجمع تجاري وسط جدة، إذ صرف قائدها المبلغ من بنك محلي قبل التوجه إلى المجمع، ليفاجأ بعد خروجه بأن زجاج مركبته محطم وتمت سرقة ما بداخلها من أموال، فيما الحادثة الثانية كانت عبارة عن سرقة 41 ألف ريال من داخل سيارة خاصة أثناء توقفها بحي الرويس، بعد أن صرف سائقها المبلغ من أحد البنوك في شارع فلسطين.
وتوصل فريق العمل من «جنائية جدة» إلى حادثة سرقة ثالثة، اشتبه أن يكون نفذها اللص ذاته، إذ فُقد مبلغ 30 ألف ريال من داخل سيارة عائلية بعد تحطيم زجاجها، وتوالت بلاغات السرقة بحادثة جديدة تمت جنوبي المحافظة سُرق خلالها 91 ألف ريال، ما دفع فريق التحقيق للتقصى إلى أن تم الوصول إلى الجاني وقبض عليه.
من جهته، أوضح المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي القرشي، أن اللص من جنسية عربية وأقر بارتكاب عمليات سرقة وسلب لعملاء البنوك وتكسير زجاج سياراتهم والاستيلاء على ما بداخلها، وجرى إيقافه لدى مركز الشرطة المختص، وستتم إحالته لجهة الاختصاص.
وكان أول بلاغات السرقة، حسبما تحصلت عليه «عكاظ»، عن فقدان مبلغ 215 ألف ريال من داخل سيارة عائلية كانت تقف بمواقف مجمع تجاري وسط جدة، إذ صرف قائدها المبلغ من بنك محلي قبل التوجه إلى المجمع، ليفاجأ بعد خروجه بأن زجاج مركبته محطم وتمت سرقة ما بداخلها من أموال، فيما الحادثة الثانية كانت عبارة عن سرقة 41 ألف ريال من داخل سيارة خاصة أثناء توقفها بحي الرويس، بعد أن صرف سائقها المبلغ من أحد البنوك في شارع فلسطين.
وتوصل فريق العمل من «جنائية جدة» إلى حادثة سرقة ثالثة، اشتبه أن يكون نفذها اللص ذاته، إذ فُقد مبلغ 30 ألف ريال من داخل سيارة عائلية بعد تحطيم زجاجها، وتوالت بلاغات السرقة بحادثة جديدة تمت جنوبي المحافظة سُرق خلالها 91 ألف ريال، ما دفع فريق التحقيق للتقصى إلى أن تم الوصول إلى الجاني وقبض عليه.
من جهته، أوضح المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي القرشي، أن اللص من جنسية عربية وأقر بارتكاب عمليات سرقة وسلب لعملاء البنوك وتكسير زجاج سياراتهم والاستيلاء على ما بداخلها، وجرى إيقافه لدى مركز الشرطة المختص، وستتم إحالته لجهة الاختصاص.